عمل قناة على يوتيوب هي خطوة كبيرة، ومرعبة لكثير من الناس،
لأنها تتطلب شجاعة كبيرة للتحدث أمام جمع كبير من الناس والتعامل مع انعدام الأمان الذي يحدث،
ماذا لو فشل الموضوع؟ ماذا لوخسرت احترام أهلي وأصدقائي؟
ماذا لو لم يشاهدني أحد من الأساس؟
ولكن هذه التدوينة ستشجعك على البدأ في عمل قناة يوتيوب، إذا كانت هذه الخطوة هي التي كنت تريد القيام بها بالفعل.
مع استمرار ظهور ثقافة تدوين الفيديو أصبح من المفهوم لأي شخص عاقل بالغ وضوح أهمية يوتيوب كمنصة لتدوين الفيديو وصناعة المحتوى، مع احتمالية تحول هذا الأمر إلى وسيلة للثراء والشهرة وتحسين النمط المعيشي، وهي هواية تفاعلية وممتعة بعد كل شئ، خصوصًا للمهتمين بالتكنولوجيا، ولذا أصبح من الشائع الآن أن تجد أحلام الأطفال أو مايطلق عليهم الجيل ألفا مع وجود نماذج ناجحة حولهم تساعدهم وتدعوهم إلى هذا العمل قد اتجهت نحو أن تكون "يوتيوبر"، ، وقد بدأ الكثيرين بالإتجاه إلى يوتيوب وتحقيق نتائج لابأس بها، فمالذي يمنعك أنت؟
كيف تنشئ قناة على يوتيوب:
سجّل الدخول إلى يوتيوب
انقر فوق صورتك في الزاوية اليمنى العليا (إصدار سطح المكتب)
حدد "إنشاء قناة"
حدد ما إذا كنت تريد استخدام الاسم المرتبط بعنوان بريدك الإلكتروني أو إنشاء اسم مخصص لقناتك
أضف التفاصيل إلى قسم "حول"
تخصيص مظهر قناتك بصورة الغلاف وصورة الملف الشخصي
قم بتحميل الفيديو الأول الخاص بك
أضف قوائم التشغيل ، واملأ ملفك الشخصي بمزيد من التفاصيل ، واربط بحساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
فيديو توضيحي من قسم المساعدة بيوتيوب
احصل على المعدات اللازمة:
ماتحتاجه للبدء على يوتيوب هو الوصول لأفضل المعدات، ليس الحصول أو امتلاكها، وأنما امتلاك إمكانية الوصول إليها، يمكن تأجير أفضل المعدات، أو استعارتها، وقد يكون هاتفك الذكي هو أفضل مايمكنك الوصول إليه، ولكن لا أري أي مانع في شراء المعدات اللازمة للبدأ واستخدامها كاستثمار، لأن جودة الصورة قد تضعك في المقدمة وتشجعك على تقديم محتوى لائق.
ماتحتاجه للبدأ هو كاميرا جيدة لالتقاط الصورة، وميكروفون جيد لتسجيل الصوت، وحامل ثلاثي للكاميرا، وكارت تخزين، بالإضافة إلى برنامج مونتاج، وبعضًا من الصبر على التعلم لأن هذا الأمر قد يأخذ وقتًا أكثر مما تتوقع لمجرد البدأ، ثم وقتًا أكثر لتحقيق النتائج المرجوة. لازالت المحادثة تقنية بعض الشئ، بالنسبة للكاميرات فكل مايمكنك الوصول إليه هو كاميرا جيدة، يجب عليك أن تتعلم كيف تديرها وتحقق بها أفضل نتيجة ممكنة، كاميرات الDSLR اختيار جيد دائمًا، مع امكانية تبديل العدسات والتحكم اليدوي في أوضاع التصوير، بدءً بكاميرات مثل Canon 200D أو Nikon 3300 التي تتوافر بها امكانية رؤية نفسك على الشاشة والتركيز التلقائي (Auto Focus) انتهاءً إلى الكاميرات الMirrorless تعد استثمارًا جيدًا، بينما تعد الكاميرات المعدة خصيصًا لتصوير "الفلوج" اختيار سئ، إلّا إذا كنت تبحث عن الحجم الصغير، والستايل الجميل.
فيديو مراجعة من صانع المحتوى كايسي نايستات يوضح فيه كيف أن الكاميرات المعدة خصيصًا للفلوجز ليست الكاميرا الأنسب مع اقتراح بدائل لها.
معدات الصوت قد تُحدث فرقًا كبيرًا، حتى مع وجود انخفاض في جودة الصورة، ولكن لا أحد سيهتم برؤية المزيد من الفيديو إذا كانت جودة الصوت مزعجة ورديئة، يحصل صناع المحتوى المهتمين بجودة الصوت على احترام متابعيهم لأنه صوتهم مسموع ببساطة، الميكروفونات ذات المشبك تعد اختيارًا جيدًا للبدأ، بجودة مناسبة وسعر تنافسي يعد ميكروفون بويا BY-M1 أكثر هذه الأنواع شيوعًا، وموجود في متاجر الالكترونيات بكثافة، بينما يعد BM 800 أحد أكثر الأنواع استخدامًا كميكروفون استوديو. الحوامل الثلاثية لتثبيت الصورة مرغوبة خصوصًا إذا كنت تصور وحيدًا، أنواع مثل Weifeng wt 3520 تعد اختيارًا جيدًا كسعر مقابل قيمة، وأنصح بها كبديل جيد للحوامل الثلاثية البيضاء رديئة الجودة، حتى لاستخدام الهاتف. كروت التخرين يفضل أن تكون ذات سرعة عالية، وهي أكثر سعرًا من الكروت العادية، ولكن حتى الكروت العادية تفي بالغرض.
ابدأ ببرنامج مونتاج جيد
المونتاج هو بداية المرحلة الثالثة من صناعة المحتوى (Post-Production)، وتعد هذه المرحلة مهمة وحساسة في صناعة المحتوى، حيث تساعدك على المرور بسرعة على أخطاء التصوير لمعرفتك أنها يمكنك معالجتها في المونتاج، كما تساعدك على الحفاظ على رتم سريع للفيديو بحيث لايمل المشاهد، تحتاج لمعرفة بسيطة بأدوات المونتاج، وأهمها أدوات القطع والتركيب، لحكاية القصة بأسلوب أكثير تشويقًا، إذا كنت تجيد العمل على برنامج مونتاج فهذا جيد لك، أنت قاب قوسين أو أدنى من البدأ في قناتك وصناعة محتواك، أما إذا كنت لاتعرف شيئًا عن برامج المونتاج فعليك البحث عن برنامج جيد لتعلمه، Adobe premier أو Final Cut pro، التعلم في برنامج جيد يمنحك فرصة أكبر لتطوير محتواك فيما بعد، أما إذا كنت جديدًا في مجال تحرير الفيديو ، فستعمل بشكل أفضل مع برامج بسيطة مثل Windows Movie Maker أو Apple iMovie، من هنا كانت بداية غالبية العاملين في المونتاج.
إذا كنت تمتلك هذه الأدوات -هاتفك الذكي يقدم لك كل ماسبق- أو بعضها، تهانينا، يمكنك البدء فورًا، ولكن مالذي تقوله؟ وكيف تقوله؟
المحتوى هو الملك
أولئك الّذين سينجحون، سيدفعون بالانترنت إلى الأمام كسوق للأفكار و التجارب و المنتجات، سوق للمحتوى – حيث المحتوى هو الملك!
بيل جيتس
لايهم ماذا ستعرض إذا كنت تضيف قيمة، ربما قد قررت مسبقًا ماهو المحتوى الذي تريد تقديمه، ولكنك لاتعرف بعد هل سيكون ذلك مهمًا للناس أم لا، أفضل الطرق لجذب عدد مشاهدات أكبر هو جعل المحتوى مثيرًا وممتعًا، وقابلًا للهضم، وليس أكاديميًا بحتًا بحيث يعجز المشاهد عن إكمال دقيقة واحدة دون أن يصاب بصداع، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يمكنهم الارتباط بها ، زاد رغبتهم في النقر عليها ومشاهدتها حتى النهاية.
كما أنه يساعد على التمسك بالموضوع الخاص بك، إذا كان لديك واحد. على سبيل المثال، يمتلك العديد من مستخدمي YouTube الناجحين قنوات مخصصة للسفر أو البرامج التعليمية أو حياتهم اليومية. يحب المشاهدون العيش بشكل غير مباشر من خلال الأشخاص الذين يشاهدونهم ، لذا دعهم يعرفون ما يمكنهم توقعه وتقديم مواد ممتعة يمكنهم الاستمتاع بها.
كن أنت
إذا كان محتواك تعليميًا، أو ترفيهيًا، فأنت في الاتجاه الصحيح، لأن العالم الآن يتجه نحو علمني، أو سليني، ولكن هناك الكثير من المعلمين والترفيهين حول العالم، كيف أعرف أنني سأبلي حسنًا؟
دعني أخبرك، هناك الكثير من العمالقة، ولكن لايوجد الكثير منك! كل ماعليك أن تكون نفسك وأنت تقدم محتواك، لاتحاول أن تكون شخصًا آخر، كن أنت تزدد جمالًا وتذكر أن تكون مكروهًا لأنك أنت، خيرٌ من أن تكون محبوبًا لأنك تحاول أن تكون شخصًا آخر.
ابحث عن الإلهام
مع تقدمك، قد يكون من الصعب أن تبتكر محتوى جديدًا وجذابًا وستجد أنه من الصعب أن تكون صاخبًا كما كنت في مقاطع الفيديو القليلة الأولى. حتى صناع المحتوى المعروفين يمرون بنفس الشيء من حين لآخر. ذلك لأن الناس قد اعتادوا على هذا الأمر، فلم يعد ذلك مفاجئًا بالنسبة لهم، ولكن السر هو البحث عن الإلهام في كل مكان، أن تعطي نفسك فرصة أن تكون بالخارج وأخذ استراحة من التسجيل. ضع قائمة بأفكارك للعودة إليها دائمًا. شاهد بعض الأفلام، أو اقرأ بعض الكتب، وخذ بعض الأفكار وأضف عليها لتكون أفكارك الخاصة.
تجنب مقارنة نفسك بالآخرين وركز على مهمتك، على قناتك الخاصة. طالما أنك تحب ماتقدمه وتسمتع به، فسيشعر المشاهدون بإخلاصك وحبك لما تقدمه، وسيساعد ذلك في إثارة اهتمامهم وسيعودون دائمًا لرؤية المزيد. اغتنم كل فرصة للتحسين والتطور في مجالات أخرى. استكشف تقنيات تصوير الكاميرا الأخرى وأنماط المونتاج والأساليب الخاصة في التقديم ولاتتوقف أبدًا عن التعلم.
اجعل كل ثانية تستحق المشاهدة
من المهم إنتاج محتوى عالي الجودة وحذف أي شيء تعتقد أنه قد لا يساهم في تحسين مقاطع الفيديو الخاصة بك. مثل السكتات ولحظات التوقف عن الكلام وأن تكون انتقائيًا مع المقاطع التي تقوم بتضمينها في المقطع النهائي. اختر فقط أفضل اللقطات (وقم بالقص بقدر الإمكان) لإبقاء المشاهدين مهتمين ومتفاعلين طوال مقطع الفيديو بالكامل.
بمجرد جمع عدد أكبر من المتابعين ، قد يكون لديك المزيد من الحرية لتضمين عدد قليل من تلك اللقطات الفنية (أو السخيفة وغير المنطقية) ، ولكن تذكر دائمًا التفكير كمشاهد ووضع نفسك في مكانه، ثم تضمين ماتحب رؤيته.
تسويق قناة اليوتيوب
يبدأ التسويق لقناتك على يوتيوب باكرًا، لحظة اختيار الإسم والمحتوى والجمهور المستهدف، ويستمر من خلال إضافة قيمة إنتاجية، وقيمة ترفيهية، في الكتابة والتصوير والمونتاج، ويعد إعداد وتحميل مقاطع الفيديو الأولى مجرد البداية، حيث يمكنك رفع قيمتك من خلال تصميم صور مصغرة مناسبة، وعناوين جاذبة للانتباه، أو متناسبة مع التحديات التي تواجه الناس، ويلجأون لكتابته في محركات البحث، فبدلًا من أن تكتب "مطروح هانحن ذا" كعنوان للفيديو، يمكنك كتابة "فلوج صيف مطروح 2021"، ويمكنك دمج العنوان مع الصورة المصغرة بطريقة تكاملية بحيث يمكنك كتابة "هانحن ذا" على الصورة المصغرة.
تأكد أيضًا من استخدام العلامات ذات الصلة (Tags) التي ستساعد في وضع الفيديو الخاص بك ضمن فئات متعددة ذات صلة بالمحتوى الذي تقدمه. أخيرًا، اكتب وصفًا جيدًا بما لا يقل عن 200 كلمة، وقم بتضمين الكلمات الرئيسية المستهدفة ومرادفاتها. لن يساعد هذا المشاهدين فقط في معرفة موضوع الفيديو الخاص بك بالضبط، بل سيساعد أيضًا في ترتيب الفيديو الخاص بك في صفحات نتائج محرك البحث.
هناك الكثير من الطرق الملتوية لتسويق قناتك، ولكن كل ماتتمنى الحصول عليه بشكل ملتوٍ، بوسعك الآن أن تناله إذا كنت منصفًا لنفسك، أي إذا تركت الماضي وراء ظهرك، تنسى اللي فات، وأوكلت المستقبل للعناية، تعمل لبكرا، ووقفت الحاضر على التقوى والعدل، على التقوى فترضى وتقنع بما لديك، ثلاثمئة مشترك قد يكون رقمًا صغيرًا مقارنة بلوغاريتمات اليوتيوب، ولكنه رقم كبير بالنسبة لك، أنه أكثر من الناس الذين تعرفهم مجتمعين، ويجب عليك أن تتصرف على هذا الأساس، فتحترمهم وتقدرهم، وهم بدورهم سيقدرونك ويحترمونك، وعلى العدل فتكون صادقًا وصريحًا في قولك وفعلك، لاتقول شئ وتفعل عكسه، تقول الحق وتلتزم بالقوانين وأن تقسط في كل ما تفعل، ولايصدك عن طريقك هذا خبث الخبثاء، ولاتقول المتقولين، حتى لاتخسر نفسك في طريقك. وستكافئ في النهاية، لأنه على قدر الاجتهاد والسعي تكون المكافأة.
كون شبكة علاقات خاصة
على الرغم من عدم تصنيف YouTube بالضرورة على أنه شبكة اجتماعية مثل فيسبوك وانستجرام، إلا أن YouTube يدور حول التواصل والمشاركة والتعاون مع المستخدمين الآخرين. وبالتالي، لكي تكون ناجحًا، عليك أن تبذل جهدًا لبناء شبكة علاقات. هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في مجتمع يوتيوب، حيث أثبت التعاون بين المبدعين فعاليته في مساعدة القناة على النمو واكتساب مشتركين جدد لأنه يساعد كلا المتعاونين على اكتساب الظهور مع قاعدة المشتركين الآخرين.
تحدث إلى منشئي محتوى آخرين واحرص على تكوين صداقات ولا تخف من الاتصال بمستخدمي يوتيوب المعروفين جيدًا للاستفسار عن تعاون محتمل. يمكن أن يكون الأمر مخيفًا بالتأكيد، لكنك لن تصل إلى أي مكان ما لم تحاول!
ابني علاقة جيدة مع متابعيك
بمرور الوقت ، ستكتسب ببطء متابعين وستتلقى المزيد من التعليقات من المعجبين على مقاطع الفيديو الخاصة بك، وفي النهاية ، ستتلقى رسائل على حساباتك الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي - وقد تتلقى بعض الطرود البريدية من المعجبين، إذا قررت مشاركة صندوق البريد الخاص بك. خصص وقتًا للتواصل مع مشاهديك بقدر الإمكان. تذكر أن حسابات الوسائط الاجتماعية الخاصة بك هي امتداد لقناتك على YouTube، لذا حاول مشاركة أخبارك على منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل انتجرام وتويتر وفيسبوك وتيك توك، وأي مكان يمكن أن يتواجد فيه متابعيك. من المهم أيضًا أن تحاول قراءة جميع التغريدات والتعليقات وأي رسائل أخرى تحصل عليها (بقدر ما تستطيع) والرد عليها.
هذا التفاعل مهم لإبقاء العلاقة قائمة بينك وبين المتابعين، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تساعدك على تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والصداقة الحميمة عبر الإنترنت بين مجتمعك الصغير. لا يكفي أن يعجبهم المحتوى الخاص بك - يجب أن تعجبهم أنتَ أيضًا، هذا سيعزز تجربتهم العامة مع قناتك أيضًا.
يمكن أن يساعدك التفاعل مع المشاهدين أيضًا في اكتساب الإلهام لأفكار محتوى جديدة. وعلى أقل تقدير، سيكون لديك مصدر إلهام دائم ومتجدد للاستمرار على الرغم من صعوبات تطوير قناتك والحفاظ عليها.
تجاهل التعليقات السلبية
بعد كل شئ يعد يوتيوب مرتعًا للأشخاص الذين يحتمون خلف أسماء مستعارة وصور رمزية، مهما كانت قناتك صغيرة أو كبيرة سيكون هناك الكثير من التعليقات السلبية، ومهما كان المحتوى الذي تقدمه ستجد أشخاصًا يحاولون إسقاطك وكتابة تعليقات بغيضة بغض النظر عن جودة المحتوى الذي تقدمه وصعوبة عملك على قناتك، لايجب أن تسمح لمثل هؤلاء بالتأثير عليك، استدعي ايمانك بعملك وذكر نفسك لماذا بدأت أصلًا على يوتيوب دون أن تبدأ بتصديق مايُقال عنك، تذكر أنه لايمكنك إرضاء الجميع واعمل للذين يقدرونك، واطلب منهم العون للاستمرار في منحك القوة لتجاوز السلبية.
ارفع مقاطع الفيديو بانتظام
الفوز للأكثر صبرًا ــــــــ كونفشيوس
التخطيط الجيد مع سوف يساعدك في تحقيق الأهداف، ولكن فقط إذا كان لديك الالتزام الكافي بغض النظر عن مدى عدم كمال المحتوى الخاص بك ، من المهم أن تستمر في نشر مقاطع الفيديو الخاصة بك وتذكر أن قليل دائم، خير من كثير منقطع.
من المهم أيضًا أن يكون الانتظام لديك في جودة المحتوى، أكثر من وقت نزول المحتوى، لنقل أنك ستقوم بعمل فيديو كل أسبوع، هذا سيساعد المتابعين على العودة كل أسبوع لرؤية الجديد، ولكن إذا كان هذا سيأتي على جودة المحتوى فلا بأس من تأخير موعد النزول حتى يكون الفيديو بجودة كافية تليق بمتابعيك، وبانتظارهم لك طوال هذا الوقت. ولا تيأس، قد يكون مثل كليشيه ولكن حرفيًا لاتيأس، قد تعتقد أن تستحق أرقامًا أفضل، أو متابعين أكثر، ولكن لكل شئ وقته، تحلى ببعض الأمل وتذكر أنه ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
نصائح لتحقيق الدخل من يوتيوب
الهدف النهائي هو كسب الدخل من خلال قناتك على يوتيوب. بعد إنشاء جمهور وقاعدة متابعين، ستكون هناك عدة طرق مختلفة يمكنك من خلالها كسب الأرباح.
يُعد يوتيوب طريقة رائعة لتوليد دخل إضافي. يمكنك إنشاء مقاطع فيديو لزيادة الأموال، أو الاستفادة من المحتوى الحالي بطرق جديدة لتنمية الدخل السلبي. حيث يستمر المال بالتدفق بينما أنت نائم، أو تراقب الطيور، أو تفعل أي شئ آخر فيما يلي بعض الطرق المختلفة التي يجب عليك وضعها في الاعتبار لكسب المال:
استخدم AdSense للحصول على عائدات الإعلانات
ابدأ في الإنشاء كشريك في YouTube (تحتاج لتحقيق الشروط، 1000 مشترك، و4000 ساعة مشاهدة)
اعمل مع الشركات لإنشاء محتوى يعزز الوصول إلى قاعدة المعجبين لديك لتحقيق الدخل (الطريقة الأفضل لكسب المال)
قم بترخيص المحتوى الذي تنشئه لشركات ورعاة آخرين.
بيع البضائع المتعلقة بمقاطع الفيديو الخاصة بك (Merch)
قم بتجنيد مدفوعات مباشرة من معجبيك ومتابعيك باستخدام تطبيقات مثل Patreon أو تفعيل زر الانتساب.
هذا مايمكنك أن تحصل عليه، أما مالذي سوف تدفعه مقابل إنشاء قناة على يوتيوب فهو لاشئ، قد تحتاج لدفع تكلفة المعدات فيما بعد ولكن كل شئ يبدأ بتصرف شجاع منك، وإذا لم تكن شجاعًا فقد لاتُتاح لك الفرصة لاستخدام فضائلك الأخرى.
تذكر أنك لست بحاجة لمعرفة كل كلمة قيلت أو كل مقالة كتبت عن كيف تبدأ قناة يوتيوب، أنتَ بحاجة فقط للبدأ، وأنت تعرف مالذي يحتاجه الأمر للبدأ، ابدأ الآن، واستمر.
مراجعة:
أنشئ قناة على يوتيوب
احصل على المعدات اللازمة
ابدأ ببرنامج مونتاج بسيط
قدم محتوى جيد
كن أنت
ابحث عن الإلهام
اجعل كل ثانية تستحق المشاهدة
قم بالتسويق لقناتك بشكل جيد
كون شبكة علاقات خاصة
ابني علاقة جيدة مع متابعيك
تجاهل التعليقات السلبية
ارفع مقاطع الفيديو بانتظام
فكر في تحقيق الدخل من يوتيوب
إذا أعجبتك هذه المدونة شاركها مع أصدقائك الذين يريدون العمل على يوتيوب وقل لهم لم يعد لديكم أي أعذار، وأخبروني إذا فيه دليل آخر يمكنني مشاركته معكم وتحبون أن يكون هنا.
لم أكن أعتقد أنه سيأتي علي يوم وأشاهد عاصفة تتجه نحوي دون أن أكون قادرًا على فعل شيء تجاهها! ففي ذلك اليوم في شهر سبتمبر 2023 شاهدت في بث مباشر كيف تتحرك العاصفة دانيال التي دمرت اليونان وليبيا نحو السواحل المصرية الشمالية حيث أقطن. كنت قد انتهيت من عمل مشروع لأحد عملائي، وأخذت استراحة قصيرة لشرب فنجان قهوة، فتحت هاتفي وقابلني سيل من الأخبار الصادمة، تطوع بعض الأشخاص الذين أتابعهم بنشرها في الستوريز الخاصة بهم، وكانت عن الدمار الذي خلفته العاصفة في ليبيا، رأيت مقاطع مؤثرة للمدن قبل وبعد، رأيت سدودًا مدمرة، ومنازل مهدمة، وسيارات محطمة، وأشخاص يصرخون ويبكون على فراق أهلهم وأحبائهم. شعرت بالحزن وصرت أتسائل عن مصير هؤلاء الناس: هل ستكتب لهم النجاة من هذه الكارثة؟ أين سيبيتون؟ وماذا سيحدث في أعمالهم وحياتهم؟ وهل سيكون هناك أمل في إعادة بناء ما تم تدميره بالفعل؟ في تلك اللحظة تمامًا تبدلت الستوريز وأصبحت أشاهد صورًا وفيديوهات لأشخاص آخرين يستمتعون بوقتهم في أماكن مختلفة. رأيت شخصًا يصطاد في البحر، وآخر يقفز في حمام سباحة، وثالثة تعرض طلاء أظافرها الجديد! شعرت بالاستهزاء، وقلت في ...
كتاب الأمير لمكيافيللي على مقهى العلا، مطروح 2014 أنا أعترف بخطيئتي، أنا أحب الحروب مثلي مثل بقية الرجال في العالم، نأخذ كل شيء على أنها حرب، كسب لقمة العيش حرب، والحصول على قلب الحبيبة حرب، والفوز في الألعاب حرب، حتى لو كانت مباراة كرة قدم ودية تافهة، فنحن نأكل أرض الملعب حتى نفوز، نعصر أذهاننا لننتصر في حرب الدومينو، ونرفع أصواتنا عاليًا لننتصر في معركة الصوت العالي إذا خسرنا. تقودنا رغبتنا في الفوز إلى قراءة كتب عن الاستراتيجيات التي تُطبق في الحروب، ومشاهدة الأفلام التي يكون فيها مستوى عالي من التخطيط، ونتعلم من أناس لا يجب أن نتعلم منهم، وكنت أنا أقرأ كتب مثل الأمير لمكيافيللي، صاحب مقولة الغاية تبرر الوسيلة، وفن الحرب ل سون تزو، الذي يقال أنه مجموعة من استراتيجي الحروب وقادتها في الصين، ومن المستحيل أن يكون كاتبًا واحدًا قد أبدع هذا الكتاب. زادتني هذه الكتب وتجربتي في الحياة عنفًا وضراوة، وكنت متأهبًا للرد في أي لحظة، وفي أي وقت، وكل شيء يتحول في حياتي إلى قتال، حينما أردت أن أتدرب على رياضة قتالية لأحول حياتي من قتالات مملة إلى قتالات فيها تكسير عظام اصطدمت بحاجز الأمان. ك...
تعليقات
إرسال تعليق